غمّازتانِ تُعطـِّلانِ مَلاكها
فكتابُها منذُ الولادةِ ما حَوا حرفاً وحيدْ..
مُتَلقيانِ عن اليمينِ/ عن الشمالِ هُما بلا عَمَلٍ قـَعيدْ
مُتَلقيانِ عن اليمينِ/ عن الشمالِ هُما بلا عَمَلٍ قـَعيدْ
يتأملانِ بوجهها وبثغرها لِكِليهِما بصرٌ حَديدْ
ويُزوّرانِ كتابها وينقـِّحاهُ ليـَرفَعاهُ إلى السَّماءِ مُزركشاً
ومُعطراً فيظنُّ ربـَّكِ أنّهُ في غفلةٍ بعثَ النبوَّةَ من جَديدْ
مُتـَلقـِّـياكِ أنا قـَتلتُهما معاً
قلبي عليكِ هو الرقيبُ هو العـَـتـيـدْ
إنـّي أحبّكِ في صَحائفِكِ القديمةِ سوفَ أكتبها
وأملؤها بها .. والآتياتُ يَقـُـلنَ لي: هاتِ المزيدْ